الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

لِذاك الحُلم الغائِب..

في الاول من يوليو وعلى سريري بكل ليله.. يعلو صوت المذياع على موسيقى الناي البائسة مازلت اتذكر حين قلت ان الحب سيعود مثلما يعود كل شي بعد فترة وجيزة من الالم والفقد 

لا اتذكر،  ربما في اغسطس حين كانت تنمو الاشجار لتطاول النجوم 
كانت قدماي كطفلتين تحبان الشغب والقفز لوقت طويل 
فأعود متعبة الى سريري اجمع وارسم ما يدور في مخيلتي اذ كانت تلك هوايه احبها 

الدخان مازال يتدفق من نافذة غرفتي حارا وقد اكتسى بالعتمة..
اما في المساء ابقى استمع الى سهام المطر وهي تهطل غزيرة بالخارج 

الى ان اتيت انت واستوطنت عالما كان ممتلئا بالبياض واللون الوردي


مازلت اشعر بالخزي عندما كنت اخرج فجرا قبل الشروق،  احاذر الا يراني احد لأراك، لان في ذلك موتي... ولكن تلك كانت مجرد احلام تشعرني بأنك ستأتي مع كل شروق للشمس.. 

لا اعلم،  أقاتلة أنا.....!؟
أم أنك مذنب حين حشرت فمك بالوعود الكاذبة..
/
\
/

يا عزيزي 
مازلت هناك،  أبحث عن لافتة بالجوار ترشدني حيث تمكث انت... 
 حيث اجد دفئا من برد نوفمبر القاتل
 ولا اجدك 
فأعود وأعيش خيبة الامل مرتين... 

يضحكني حقا ان أرى نفسي دائما تهرول خلف اللاشيء 
فيعتريني الحزن والياس 
/
\
/
ايها الياس 
لا أحبك كثيرا،  ولكنك الان ما انا عليه.. تناسب ماض كنت اعيشه وذكريات مازالت تسبح بِذاكرتي المتعبة.. تأجج نيران قلبي، 
 سأظل أدفنها تحت وسادتي يوما بعد يوم فانساك وانسى ان باب غرفتك كان هو نفسه باب غرفتي  يوما.... 

لِغائبة..

استيقظت من نومها متعبة ،   غادرت سريرها بتثاقل، كانت تحس بالصداع يزداد اكثر فأكثر... يارباه ما هذا الصداع ،  متاكده سيبيدني يوما ما... 
الفطور 
نعم الفطور هو من سينقذها، غادرت غرفتها ولكن قبل ان تتخطى قدميها عتبة المطبخ في المنزل توقفت.. 
تسمرت في مكانها،  
المنزل هادئ 
لا اشم رائحة طعام يطهى
انوار المنزل مطفأه 
كان هذا قبل ان تتذكر تلك الراحلة قبل شهر من الآن ،  
رحلت وتركتها وحيدة،  تعاني الآلام من بعدها.. 
اليوم هو اول يوم دراسي لها ولا تعرف سبيل  لتلك التي كانت توقظها كل صباح..
يائسة هي وحزينه.. 
حزينة جدا 
جدا جدا 

وِلآدة أَمل..

كنت اظن انني لا استطيع المضي في هذه الحياه دون تلك الروح  التي لطالما كانت الامل بالنسبة لي
كنت اظن ان الحياة تبدا بها
وتنجلي بمجرد ان تختفي
ولكنني اكتشفت مؤخرا ان ذلك مجرد شعور بالضعف يحتوينا عندما نقبع حلف بوابة الخذلان

أيعقل ان يصل حالنا لهذا الحد؟

 ان نيأس...؟ 
ان نسقط...؟ 
ان نربط حياتنا  وما فيها بأرواح فانية وليست باقيه...! 
مازلت اتسائل الان،
وغدا وبعد غد…

و الى ما شاء الله 

هل سأظل على هذا الحال...؟ 

هل سيظل الالم ينسج خيوطه حول عنقي..!


هل سيظل يخثر دمائي..!


حقا اريد الوصول الى هناك...،،،

حيث النجوم 
اريد ان اشق بفرحي عباب الغيوم 

حقا اريد ذلك... 

أجيبيني أيتها النجوم..

ﺍﻣﺘﺪﺕ ﺑﺒﺼﺮﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﻪ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﻩ
ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺍﺣﺠﺎﺭ ﻛﺮﻳﻤﻪ
ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﺑﻔﺮﺡ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻻ‌ﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ﻟﺘﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﺧﻔﻴﻔﻪ
ﻓﺎﺧﺬﺕ ﺗﺘﺤﺴﺴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ‌ ﻟﺘﺤﺲ
ﺑﺪﻓﺌﻬﺎ ...
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ‌
ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻣﻬﺎ :ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻛﻠﻪ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﻫﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﻄﺮ
ﻗﻔﻲ ﺗﺤﺘﻪ ﻭﺩﻋﻴﻪ ﻳﺒﻠﻞ ﺟﻮﺍﻧﺤﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﺋﺐ
ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻻ‌ﻭﺍﻥ...
ﺷﺮﺩﺕ ﻗﻠﻴﻼ‌ ﺑﺨﻮﺍﻃﺮﻫﺎ
ﺳﺎﺩ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻓﺠﺎﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻄﻮﻝ
ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺑﺤﺰﻥ
ﻭﻗﺎﻟﺖ:ﺍﺟﻴﺒﻴﻨﻲ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ
ﺭﺣﻠﻮﺍ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺩﺍﻉ
ﺭﺣﻠﻮﺍ ﺑﻮﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻧﺬﺍﺭ
ﺭﺣﻠﻮﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻭﺝ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻴﻬﻢ
ﺭﺣﺤﻠﻮﺍ ﻣﺨﻠﻔﻴﻦ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ
ﺧﻠﻘﻮﺍ ﺟﺮﺣﺎ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﺑﻘﻠﺒﻲ يصعب جبره
ﻓﺎﻳﻦ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ


ذَاكِرهـ..:
ﺍﻋﻴﺪﻱ ﻃﻼ‌ﺀ ﻧﻔﺴﻚ
ﺍﺯﻳﻠﻲ ﺍﺛﺎﺭ ﺑﺼﻤﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻋﻤﺎﻗﻚ
ﺍﻏﻠﻘﻲ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻻ‌ﻧﺘﻈﺎﺭ ﺧﻠﻔﻬﻢ
ﺍﻃﻠﻘﻲ ﺳﺮﺍﺣﻬﻢ
ﺛﻢ ﺍﻏﻠﻘﻲ ﺍﻻ‌ﺑﻮﺍﺏ ﺧﻠﻔﻬﻢ
ﺍﻗﺘﻠﻌﻲ ﻛﻞ ﺧﻨﺎﺟﺮﻫﻢ ﻭﺍﻋﻴﺪﻱ ﻭﻻ‌ﺩﺓ ﻧﻔﺴﻚ
ﻫﺬﻩ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﻟﻜﻲ
ﻭﺍﻥ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻴﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺼﻤﺖ
ﻓﺪﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒٍ

اجعل لسانك ميزانك..

هناك تفاصيل في حياتنا تبدو في أعين البعض صغيرة ولكن رغم تفاهتها إلا أنها قد تسبب في كسر خواطرنا بشده ك سماع عبارة تدمي القلب أو نزاع حاد مع صديق.. 

قد تكون هذه التفاصيل من أصغر الأمور في نظر من حولنا 
ولكن في قرارة انفسنا فهي تفاصيل لم تسبب لنا سوى الاسى والحزن والانكسار 

وكعادتها تحب الدلال والدلع بين من ملك قلبها، 
سالته: اتحبني ؟ 
قالتها بضحكة تشق وجهها لعلمها بالاجابه،
رفع حاجبه وأظهر ابتسامة شقية وقال لا احبك،
وقفت هي ما بين الموقن بالحقيقة والمنكسر من هكذا مزاح فقد يبدو وكأنه شيئا تافها ذلك الموقف ولكنه أحدث كسرت بقلبها..

ملت من الانتظار طيلة الليل وهي تحتضن وحشته..ما بين قلقها وخوفها على فلذة كبدها... عاد إلى المنزل قبيل منتصف الليل.. حيث كان يقضي وقته مع اصدقائه، قالت له فور وصوله حمدا لله على سلامتك بني كنت انتظرك.. ضحك بسخرية ففاجئها بالرد حيث قال: لم أطلب منك الانتظار وذهب للنوم.. نظرت للأرض ثم دخلت غرفتها
فقد يبدو وكأنه شيئا تافها ذلك الرد ولكنه أحدث كسرا بقلبها.. 

بقيت طيلة الليل خائفة من ردة فعلها
عندما تأتي وترى ما فعلته بكسرها لنافذة المنزل.

عندما استيقضت الأم ورأت ما فعلته ابنتها صرخت بوجهها :أغربي عني إلى غرفتك ايتها البلهاء.. ذهبت الفتاة إلى غرفتها وهي مكسورة الخاطر فقد يبدو وكأنه شيئا تافها ذلك الموقف ولكنه أحدث كسرا في قلبها..

فهكذا هي الحياه
قد نعيشها بصدق وصفاء النيه 
قد نفعل ونقول ونبوح
ولكن أجعل لسانك ميزانك
ازرع بذرة حلوه بارض خصبه
وارويها بطيب الخلق
وحلاوة اللسان
فقد تكون سببا في دخولك الجنه عند رحيلك...

لَفتَة

أحيانا كثرة الصدمات
قد تسبب تبلدا عاطفيا
يصاحبه اشمئزاز
وتقزز من بعض الحياة
وربما الاشياء التي تصدمك
هي التي عندما تمر بحياتك
تحس بأن ليس لها وجود اصلا
وكأنما عندما عشتها لأول مره
كانت مجرد حلم
أتاك بغفوة منام ..
حلم أقرب ما يكون بحلم يقضة
وربما تأتيك أوقات
ولحظات مؤلمه تنساها ف تضحك وتسعد
ولكن هناك ماديات
كانت ولا زالت مرتبطه بهذه اللحظات
عندما تراها بعد أمد
تتذكر
ما رأيت
وما أحسست
وفعلت
وأعطيت .
واخذت..

دائما..،،
تستمر الحكايه
وللحديث بقية
سيحكيه الصمت
والدموع
والإحساس نفسه..

فجر جديد..

ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺚ ﻧﺴﻤﺎﺕ هذا الصباح ﺗﻤﻜﺚ ﺛﻨﺎﻳﺎ ﺣﻠﻢ ﺗﺄﺑﻰ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ..
~
~
ﻭﺑﻴﻦ ﻟﻴﻞ ﻭﻓﺠﺮ تبقى ﺍﻻ‌ﺣﻼ‌ﻡ دائما ﺗﺮﺳﻢ ﺍﻃﻴﺎﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﻴﻦ.....
ﻓﺘظل ﺣﻨﺎﻳﺎ ﺍﺭﻭﺍﺣﻨﺎ ﺗﺰﺧﺮﻓﻬﺎ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﺃﺧﺎﺫ ..
ﻧﻌﻢ ﻫﻜﺬﺍ ﻧﺤﻦ ﻣﺎ ﺍﻥ ﻧﺮﻯ ﺃﺣﻼ‌ﻣﻨﺎ ﺳﻴﺌﺔ ,ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻧﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻷ‌ﻧﻨﺎ ﻻ‌ ﻭﻟﻦ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻧﻐﻴﺮ ﺃﻗﺪﺍﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ..
ﻗﺪ ﻧﺘﺄﻟﻢ ﻟﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ
ﻗﺪ ﻧﺤﺰﻥ
ﻭﻟﺮﺑﻤﺎ ﻧﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﻭﺟﻌﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﻻ‌ﻥ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻧُﺴﺠﺖ ﻋﻠﻰ ﻏِﺮﺍﺭ ﺍﻷ‌ﻟﻢ..
ﻭﻻ‌ ﻧﺪﺭﻱ ﻣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮ..!
ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻗﺪ ﻧﻌﻴﺶ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻔﺮﺡ ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ ﻓﻘﻂ ﻷ‌ﻧﻨﺎ ﻧﺤﺐ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ
ﻓﺼﻨﻌﻨﺎ ﺳﻌﺎﺩﺗﻨﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻛﻴﻔﻤﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﻭﻓﻖ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺟُﺒِﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ..
ﻛﺬﻟﻚ ﻧﺤﻦ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻧﻜﻮﻥ..
ﺃﻥ ﻧﻌﻴﺶ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻷ‌ﻧﻨﺎ ﻧﺤﺒﻬﺎ..
ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻧﺤﻠﻢ ﻓلنﺤﻠﻢ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ الأحلام ﻣﺼﺪﺭ ﺳﻌﺎﺩﺗﻨﺎ..
ﻟﻨﺠﻌﻞ ﺍﺣﻼ‌ﻣﻨﺎ ﺗﺘﺮﺍﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﻤﻄﺮ
ﺩﻭ/ ﺭﻱ...ﻣﻲ
ﻟﺤﻦ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻛﺎﻟﺸﺬﻯ ﺍﻟﻨﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻄﺮ ﺃﻓﺌﺪﺗﻨﺎ...
ﻓﻨﺒﻘﻰ ﻣﺒﺘﺴﻤﻴﻦ ﻟﻐﺪٍ ﻣﺸﺮﻕ ﺳﻨﺼﺤﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺿﺠﻴﺞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ..

لِرَجل كَئيب

بِاللّهِ مآ بَكَ يَا رَجُل !
مَآ بَالُ قَلبكَ قَدْ ذَبُل!
مآ بَالُ وجهُكَ شَاحِبٌ
كَأنَهُ نَسِيَ الأجَل
تحيآ وَتَمشِي فِي الحَيَاةِ بِلا تَفاؤُلٍ بِلا أمَل
تَحيا وَتَمشِي مُحطَماً بَينَ الأنَامِ بِلا عَمل
تَمشِي كَسيراً تَائِها ما سِرُ ذلِكَ يا رَجُلْ
اذْ نَحنُ مُجَرَدُ عَابِرين
وَفِي اْلحَياةِ كَـ زائِرين
يا ابْنَ آدَم مَالي أرى?!
في وَجهُِكَ حُزنٌ يُرى
حُزناً وألَماً قاسِياً
ومُعذِباً ومُدَمِرا
أكُلُهُ مِنْ حُبٍ وَلِيد?!
حُبٍ تَرَحَّلَ في البعِيد
رَحَلَ و أغْوَتهُ اْلحَياةِ
وترَكَكَ طِفلٌ وَحِيد
مَالي أرَاكَ سَتحتَضِر
عَن ذِي اْلحَياةِ سَتَندثِر
عَن حُلوِها عَنْ مُرِها
كَأنَهُ ضَاع المَمرُ
إلى اْلطريقِ المُنتظَر
يَآ رَجُل!!!
مَالي أرَاكَ بِذي الدُنا
تَمشي هُنآكَ بِلا هُدى
هيا وعدْ هَيا
فَمانَفعُ اْلحَياةِ مَع الاسَى

مَهلاً سَيِدي..

ستظل عيني تحن لرؤيتك...ما زال الليل يدق في نوافير الذكريات غارزا غموض العتمه وأنا اتسكع محترقا باهاتي اجول بنظراتي في المدى البعيد احملق في الفراغ واتذكر ذكريات الماضي ...ذكريات حبك الجامح..




مهلا سيدي..


اخبرني فقط لما الفراق بعد التلاقي..
لما البعد بعد ان قربنا القدر..



مهلا سيدي..


رسمتك حلما مشرقا لاحسن امنياتي,,
رسمتك املا يتجدد كل يوم ليرفع معنوياتي..
رسمتك ابتسامه تبعث الدفء بداخلي..
رسمتك سماء ماطره ترويني من حبك المنهمر..
رسمتك صورة خلابه في احدى مخيلاتي..



مهلا سيدي..


كلمات جمعتنا..
واغنيات حب اطربتنا..
وقصائد نظمنا..
وملاحم حب احتوتنا..
فبعد كل هذا اتريد الفراق؟؟؟؟؟




ارجوك سيدي...


عد ولننسى ايام حزننا..
عد ولنفرش الدرب بعبق زهورنا..
عد ولنحكي للعالم قصة عشقنا..
عد ولنحلق كفرقدين جميلين يذكرنا الناس بعد مئات السنين في كتاب الحب الكبير...

شَآطئ النجاة

بالتعاون نصل الشاطئ معا....أحيانا إذا بلغنا اليأس واحتويناه رمينا لعناتنا على الحياة لوقوفها ضدنا...

أخواني في الله ليست سوى خطوات نحو الخلاص نتثاقل نحوها وأميال نحو الظلام نتسابق إليها...
 هو الوهم من يسقطنا في دوامة اليائس، 
نبدع في التناسي ونتغاضى عن كشف الأقنعة لنقع فريسة الحلم الواهي.....
 وبصمت وهدوء نرفع أيدينا ونفرد راحة يدينا ليساعدنا احد وينتشلنا من بحر اليأس.... 
وإذا استسلمنا بدأت أمواج بحر اليأس تتقاذفنا فيما بينها حتى نصير جزءا منها،
 ولكن غريزة الأمل لدى الإنسان تدفعنا لان نمسك بأيدي بعضنا
 ونتعاون ونسبح إلى الشاطئ حتى إذا وصلنا شعرنا بحياة جديدة تدب فينا
 وأملا يتولد لدينا بأن الحياة إما أن تكون شقية تهوي بالإنسان إلى طريق الموت
 أو سعيدة تحقق له أهدافه وأمنياته
 فلنتعاون لجعلها سعيدة
 البعض يبحث عن السعادة
 والبعض الآخر يصنعها فكن أنت من الذين يصنعونها...